20-10-2022
بيت السناري
.عندما زار شمبليون مصر عام 1828 ليراجع ويتأكد من صحة قراءته وفكه لرموز الكتابة المصرية بمجرد ان رأى الطبيعة المصرية في الدلتا قال مقولته الشهيرة "انني أرى رموز الكتابة المصرية وقد دبت فيها الحياة وتتحرك في سلسة أمام عيني" لقد كان المصري مراقب جيد للطبيعة على الأرض وفي السماء يستطيع ان يتناغم معها بسهولة ويسر، فاستوحى منها رموز كتابته على اختلاف نطقها الصوتي الأحادي أو الثنائي أو الثلاثي. خلال ورشتي "حروف ورموز" وعبر استخدام أداه جديدة وهي لعبة تم ابتكارها من أجل التعرف على الرموز المصرية وأشكالها الحقيقية في الطبيعة والبيئة وربط الحرف بشكله الحقيقي وبالبيئة التي قدم منها وبنطقه الصوتي سيتم تناول قصة فك رموز الكتابة المصرية ومعرفة حقيقة كل رمز ومدلوله ونطقه. تستعرض الورشة قصة فك رموز الكتابة والطرق المستخدمة لفكها والتعرف على الرموز الأحادية الخاصة بالكتابة ونطقها وربطها بالبيئة التي تنتمي إليها وذلك باستخدام لعبة بالكروت تتم على ثلاث مستويات. التلاميذ المشاركين في الورشة من مدرسة المنيرة الجديدة ومدرسة الزمالك القومية.