تتيح تقنيات الرقمنة ثلاثية الأبعاد إمكانات هائلة ومتجددة للباحثين والقيّمين على التراث بشكل عام. ويتزايد تنفيذ المشروعات التي تتبنى التقنيات ثلاثية الأبعاد في مجال التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم؛ نظرًا لأهميتها الكبيرة في الحفاظ على مواقع التراث الحضاري والتحف والآثار العالمية المهددة بالانقراض؛ عن طريق توثيقها رقميا بشكل كامل.
هذا، وتتيح تلك التقنية إنتاج ألعاب أفلام الرسوم المتحركة، وتطبيقات الواقع الافتراضي لمواقع التراث الثقافي المندثرة أو تلك التي يتعذر الوصول إليها؛ فهي تعمل كأداة تعليمية رائعة، وتساعد – في الوقت نفسه - على زيادة الوعي بالتراث. ومن الجدير بالذكر أن المهمة الرئيسية لفريق العمل المسئول عن الرقمنة ثلاثية الأبعاد بالمركز هو توفير مستودع ثلاثي الأبعاد يمكننا من الحفاظ على تراث مصر، فضلا عن إنتاج مخرجات ثلاثية الأبعاد تساعد في تعليم ونشر المعرفة التراثية.