الخبر

سفراء الأزهر يزورون مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي


2-08-2023

واصل مشروع سفراء الأزهر التابع للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فعاليات البرنامج التدريبي الذي يعقده بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، تحت عنوان: الثقافة وبناء الإنسان لـ 40 من أعضاء هيئة التدريس ومجمع البحوث الإسلامية والطلاب الوافدين، بزيارة إلى مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ لمطالعة أهم منجزات المشروع.
تضمن اليوم الثالث من البرنامج سلسلة من المحاضرات التثقيفية حول «الحفاظ على التراث الإنساني» واختتم بعرض لأهم منجزات المشروع من خلال الواقع المعزز وعروض الهولوجرام وحوائط المعرفة والتوثيق الثلاثي الأبعاد.

وقال الدكتور أيمن سليمان مدير المركز، إن مركز التوثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية يقوم بدور هام وفريد في توثيق هذا التراث بجوانبه المادية واللامادية من جهة، وتراث مصر الطبيعي من محميات وحياة برية.

من جهة أخرى، ساهم المركز على مدار أكثر من عقدين من الزمن في توثيق ونشر المعلومات المتعلقة بالتراث المصري عن طريق تنفيذ العديد من المشروعات التوثيق الرقمي وذلك بالتعاون مع الجهات والهيئات المتخصصة المحلية والدولية.

وأكد سليمان أن المركز يحرص على زيادة الوعي بالتراث الحضاري والطبيعي المشكلين للهوية المصرية، فضلا عن سعيه فى تقديم التدريب المتخصص لبناء قدرات شباب الخريجين.


وأوضح سليمان خلال محاضرته، مراحل تحويل البيانات غير الرقمية بأنواعها المختلفة إلى محتوى رقمي يسمح بمعالجتها وتخزينها بصور عديدة، ومن ثم إتاحتها للنشر بالإضافة لاستعراض وسائل تكنولوجيا المعلومات في التوثيق كتطبيقات الواقع المعزز وعروض الهولوجرام وحوائط المعرفة والتوثيق الثلاثي الأبعاد والأفلام التوثيقية والتوثيق البانورامي والجغرافي، وعرض كل المشاريع التي تمت بهذه الوسائل التكنولوجية بالشرح وعرضها للمشاركين من خلال جولتهم داخل مركز التوثيق.

من جانبه أوضح الدكتور لؤي محمود مدير مركز الدراسات القبطية، أن كلمة التراث القبطي أداة رائعة لترسيخ مفهوم وحدة الشعب المصري الواحد فهو يعبر عن كل ما أنتجه المصريون وتناقلوه من جيل لآخر من عادات وتقاليد وعلوم وآداب وفنون ونحوها مع اختلاف عقائدهم وتوارثوه عبر الأجيال.